رفيق عبد السلام: المكتب التنفيذي حسم أمره نحو مرشح من خارج الحركة
قال القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام في تصريح لمراسلة موزاييك إنّ المكتب التنفيذي للحركة حسم أمره بشأن مرشّحها للرئاسية بدعم مرشّح توافقي من خارج الحركة، مضيفا أنّ المكتب التنفيذي سيدافع عن خياره خلال أعمال مجلس الشورى الملتئمة حاليا بالحمامات.
وأكّد في المقابل إلى وجود تباين في المواقف داخل مجلس الشورى في هذا الخصوص، مشيرا إلى وجود ''رأي قوي'' يدفع نحو تقديم مرشح من الداخل وتوجه آخر عبّر عنه المكتب السياسي ويدعمه المكتب التنفيذي بتقديم مرشح توافقي.
وأوضح أنّه إذا تمّ حسم الأمر بترشيح شخصية من داخل الحركة فإنّه سيكون على الأرجح (بنسبة 90 بالمائة) الشيخ عبد الفتاح مورو. وأضاف أنّ الخيار الآخر (دعم مرشّح توافقي من خارج الحركة) مبني على تحليلات سياسية تتعلق بمصالح تونس وحماية التجربة السياسية والديمقراطية التونسية من كلّ التقلبات الإقليمية والدولية.
وأكّد أنّ الخيارات في هذا الخصوص مفتوحة بإتجاه عدد من الوجوه السياسية من بينهم عبد الكريم الزبيدي الذي وصفه بصديق الحركة وسبق له أن اشتغل مع الترويكا خلال توليها الحكم بعد انتخابات 2011، أو يوسف الشاهد الذي عملت معه الحركة في اطار شراكة سياسية، مشيرا إلى أنّ هذين الخيارين متكافئين، حسب قوله، اضافة إلى أسماء أخرى من الذين ليس لديهم شبهة انحياز للنظام السابق او معاداة للديمقراطية فضلا عن تركيز النهضة على الفوز برئاسة البرلمان، وفق تصريحه.
وكان رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني قد أكّد في تصريح سابق لموزاييك أنّ المجلس سيعلن غدا الأحد عن المترشح الذي اختارته الحركة في الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها.