languageFrançais

الهمامي: الاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافد تنموي وجب تدعيمه بقوانين

نظم الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد بالتعاون مع جمعية انتصار للمرأة الريفية بالجهة اليوم الخميس 24 جوان 2021  ملتقا جهويا حول الاقتصاد الاجتماعي والتضامني حضره محمد صدقي بوعون والي سيدي بوزيد وممثلو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بالجهة وعدد هام التقابيين والنقابيات والشغالين وكذلك من مكونات المجتمع المدني والجمعيات ذات العلاقة. 

وقالت نعيمة الهمامي الأمينة العامة المساعدة المسؤولة عن العلاقات العربية والدولية والهجرة بالاتحاد العام التونسي للشغل  لموزاييك إن اتحاد الشغل آمن بهذا الاقتصاد منذ سنة 1924 والى غاية هذا الوقت لانه يمثل شكل من أشكال تشغيل الناس ولا سيما المرأة الريفية العاملة في القطاع الفلاحي المرأة البعيدة عن كل وسائل العمل وتدعيم للذات ولعائلتها فهو ( الاقتصاد  الاجتماعي و التضامني ) أداة مهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية ومنوال قادر على تعبئة المجالات المختلفة للحكم المحلي اللامركزي وأدوات التنمية الاجتماعية.

وأشارت إلى أنه يتيح مبادرات ومشاريع من شأنها أن توفر  فرص الاندماج في المجتمع وسوق الشغل لا سيما بالنسبة للنساء والشباب والفئات الهشة التي لا تحصل على فرص عادلة في اطلاق مبادراتهن الخاصة. 

وأضافت أن هذا النوع من الاقتصاد بات ضروريا على المسؤولين مركزيا وجهويا تدعيمه وهيكلته وتنظيمه بقوانين واضحة مثلما هو حاصل في البلدان المتقدمة والمتطورة.

وأكدت الهمامي أن هذا الاقتصاد يساهم في حماية البيئة وخاصة في ظلّ هذه التغيرات المناخية التي أصبحت تهدد المياه و الهواء وكذلك المجتمعات  


* محمد  صالح  غانمي