قابس: منشآت رياضية طالها الإهمال والنسيان
يبدو أن بعض المنشآت الرياضية في قابس ستبقى دائما في خانة الإهمال والنسيان ولن ينعم شباب قابس بامتيازاتها مدام المسؤولون بالجهة ينظرون إليها بعين واحدة.
فما يعيشه ملعب عمر دغمان من إهمال متواصل مع نزول الأمطار في فصل الشتاء، صار يمثل إشكالا على كل الذين يمارسون الرياضة خاصة تلك" البرك" التي تغطي كامل مدخل الملعب هذا ،بالإضافة إلى الأوساخ المتواجدة بالملعب منذ سنوات ،أضف إلى ذلك النقائص اللوجستية التي يحتاجها كل الرياضيين بهذا الملعب، الذي كان شهدا على بروز أسماء عديدة أبرزها، راضي جعايدي وصابر خلفية وطارق ثابت وسمير روان وعديد الأسماء بالجهة.
الإهمال والنسيان لم يقف عند ملعب عمر دغمان، بل أيضا مازال متواصلا مع المسبح البلدي بالجهة المتواجد في المركب الرياضي بزريق، والذي خصصت له ميزانية قرابة 6 مليارات، لكن الأشغال فيه تسير ببطء فقد انطلقت منذ سنة 2015 ومازلت إلى حد اليوم متواصل، ولن تنتهي إلى بعد سنوات أخرى إذا تواصلت الاشغال على هذا النسق "السريع".
عمري عبد الله
