اتحاد الشغل بنابل: الوضع الصحي صعب.. وموعدنا الإثنين
قال عباس الحناشي كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بنابل أن الوضع في ولاية نابل صعب وبلغ مرحلة الخطر على أكثر من مستوى خاصة فيما يتعلق بأعوان واطارات الصحة بنابل.
وقال الحناشي لمراسلة موزاييك بنابل إن اجتماع اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث المنعقد أمس بمقر الولاية بإشراف والي الجهة استعرض خارطة انتشار فيروس كورونا بالولاية وتداول في الصعوبات والاشكاليات الحاصلة دون أن يفضي الى قرار حاسم.
وأوضح الحناشي أن ما يتم تداوله حول حظر جولان تام بالجهة هي مقترحات أيدتها الأطراف الاجتماعية، اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف دون أن تقرها السلطة المركزية.
وعبّر الحناشي عن استيائه مما اعتبره صمتا من السلطة المركزية في توضيح موقفها بشأن هذا القرار داعيا الى فرض حظر جولان في المعتمديات الثلاث المصنفة مناطق حمراء وهي معتمدية نابل وقربة وسليمان.
وعلى صعيد آخر قال الحناشي إن الصعوبات التي يواجهها مهنيو الصحة بالولاية تحول دون مواصلة آدائهم مهامهم في ظل نقص الامكانيات والموارد البشرية بسبب ارتفاع عدد الاصابات في صفوفهم التي تجاوزت ال 80 حالة ايجابية.
كما كشف الحناشي عن فشل جلسة التفاوض بين الفرع الجهوي للصحة والادارة الجهوية للصحة وعلى ضوء ذلك صدرت اليوم برقية تنبيه بإضراب أعوان واطارات الصحة بتاريخ 20 أكتوبر الجاري .
واعتبر الحناشي أن النسق السريع في تفشي فيروس كورونا في صفوف الاطار التربوي ومهنيي الصحة والعملة لا يُجبل على السكوت في قادم الأيام.
واستنكر الحناشي غياب تجاوب السلطة المركزية خاصة وزارة التربية قائلا:" اقترحنا عليهم تقديم العطلة باتفاق مكتوب للحد من نسق انتشار الوباء وحتى لا نضطر لإيقاف الدروس تماما".
وشدّد الحناشي بالقول :"موعدنا الاثنين القادم! اذا لم يعلن والي الجهة القرار المناسب، سنعمل على إيقاف العجلة تماما للضغط على السلطات للاستجابة لمقترحاتنا " .
وأشار الحناشي الى امكانية تدخل المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل لدى رئاسة الحكومة ولدى وزارة الصحة أساسا لفرض حماية أعوان واطارات الصحة والمواطنين بصفة عامة.