languageFrançais

صفاقس: نزيل بالسجن ضمن المجتازين للباكالوريا

انطلقت بصفاقس اليوم الاربعاء 8 جويلية 2020 والى غاية 15 من الشهر الحالي امتحانات الباكالوريا 2020 في دورتها الرئيسية شارك فيها 9891  تلميذا وتلميذة منهم 8073 مترشحين من المؤسسات العمومية و1386 مترشحين من المعاهد الخاصة و432 مترشحين بصفة فردية.

والى جانب الحالات الاستثنائية كحاملي اعاقة عضوية او بصرية او اعاقة بصرية حادة ممن تستوجب حالاتهم الاستنجاد بتلميذ كاتب او تكبير الخط مع اضافة بعض الوقت لهؤلاء كان هناك مترشح بصفة فردية في شعبة اقتصاد وتصرف اجرى الامتحان وهو نزيل بالسجن المدني المدني بصفاقس كما اجرى الامتحان مترشح في شعبة الآداب هو كهل  يبلغ من العمر 55 سنة انتقلنا اليه في مركز الامتحان بمعهد 20 مارس الا انه اعتذر عن التصريح مكتفيا بالقول انه يعمل في الصناعات التقليدية وانه يسافر ايضا خارج الحدود وفي عدة مناسبات اصطدم في عمله بعائق عدم حصوله على البكالوريا ومن هنا اراد المشاركة في امتحانات هذه السنة بصفة فردية 

كما هناك  بصفاقس اصغر مترشحة في الباكالوريا في شعبة العلوم التجريبية وعمرها 17 سنة باعتبارها مولودة يوم 12 جوان 2013  وتدرس بمعهد 15 نوفمبر 1955 ولم نتمكن من الوصول إليها.

من ناحية اخرى اضطرت التلميذة هناء الميساوي المترشحة في شعبة الاقتصاد والتصرف  بمركز الامتحان بمعهد 20 مارس الى ان تجري الاختبارات بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس بعد ان المت بها وعكة صحية امس الثلاثاء واضطرتها الى التنقل الى المستشفى حيث تم الاحتفاظ بها وتم توفير استاذين مراقبين لها اليوم  بغرفتها بالمستشفى وقد انتقلنا إليها في المستشفى حيث كانت تقيم بمفردها في غرفة واجتهدت إطارات المستشفى في العناية وفي توفير ظروف النجاح لها حيث كانت الغرفة مجهزة بمكيف هواء و واكدت لنا التلميذة هناء الميساوي انها وجدت الاحاطة الكبيرة من اعوان الصحة مما جعلها تراجع دروسها في ظروف طيبة كما انها ستستقبل اليوم احد اساتذتها ليقوم معها بالمرتجعة معبرة عن املها في ان تتجاوز محنتها الصحية وان تحقق النجاح في الباكالوريا وتوجهت بالشكر لكل الإطارات الطبية وشبه الطبية والإطارات التربوية والمراقبين  على ما فعلوه من أجلها.

ونشير من ناحية اخرى الى انه بسبب الاضطرار هذه السنة الى تحديد عدد 12 كاقصى حد للتلاميذ المترشحين بالقاعة الواحدة في اطار اجراءات الوقاية من الكوفيد 19 تم استعمال عدد كبير جدا من الاساتذة المراقبين الى جانب الاستنجاد بعدد من الاساتذة العاملين بالمدارس الابتدائية للمراقبة الى جانب اللجوء الى اعدادية علي النوري بطريق المحارزة لاستعمالها كمركز امتحان من اجل تخفيف الضغط عن معاهد اخرى مجاورة كمعهد مصطفى الفراتي ومعهد حي الحبيب ومعهد ابو الحسن اللخمي