languageFrançais

الأساتذة النواب في نابل: ''فلوسنا حق موش مزية''..

قال عضو تنسيقية الأساتذة النواب عن ولاية نابل محمد صالح الزايدي، اليوم الخميس، إن العشرات من زملائه النواب توافدوا اليوم أمام مقر المندوبية الجهوية للتربية بنابل لتنفيذ وقفة احتجاجية بسبب الإيقاف الفجئي لعقود عملهم وبسبب عدم خلاص مستحقاتهم المالية.

وفي تصريحه لمراسلة موزاييك بنابل أوضح الزايدي أنه وزملائه النواب فوجؤا بإيقاف عقود العمل في مارس في حين أنها مبرمة حتى شهر جوان وأشار الى أن سبب انهاء العقود هو الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا وإنهاء السنة الدراسية في تاريخ مبكر عن العادة، وفي هذا الصدد تساءل محدثنا :" ما ذنبنا في هذا؟؟".

وفي سياق متصل قال الزايدي إنه وزملائه في تحرك احتجاجي مستمر للمطالبة بتسوية وضعيتهم المهنية والمتردية منذ 12 سنة وفق قوله.

وكشف الزايدي عن مطالب زملائه المحتجين والمتمثلة في تفعيل النقطة الثامنة من برنامج الحكومة والتي أعلنها الياس الفخفاخ في خطاب التنصيب أمام البرلمان وفي هذه النقطة تعهدت الحكومة بالتسوية القانونية لملف الأساتذة النواب.

كما طالب المحتجون بتفعيل النقطة الرابعة من اللائحة المهنية لمؤتمر الجامعة العامة للتعليم الثانوي.

ولفت الزايدي نظر المسؤولين عن ملف الأساتذة النواب الى الوضعية الهشة التي يعاني منها الأساتذة النواب سواء بسبب ضعف الأجور أو هشاشة التعاقد أو الظلم الذي لازمهم بسبب عدم خلاص مستحقاتهم الا بعد ستة أشهر من العمل، وفق قوله .

وشدد الزايدي على القول إن تسديد مستحقات الأساتذة النواب هو حق شرعي وليس متة أو جميل من أحد مطالبا الحكومة بالايفاء بالتزاماتها.

وأضاف أن الوضعية التي وجد الأساتذة النواب أنفسهم فيها هذا الشهر مهينة اذ تعمدت الحكومة صرف مستحقات البعض من زملائه وغضت البصر عن البعض الاخر.

وفي ختام الوقفة الاحتجاجية التي امتدت لحوالي الساعتين توجه المحتجين الى مقر الاتحاد الجهوي للشغل بنابل أين سيتم التباحث حول طرق التصعيد في الاحتجاج وفق ما أكده محدثنا.