languageFrançais

مستشفى القيروان: عجز بـ14 مليارا واستقالة أطباء وممرضين

أكّد الكاتب العام للفرع الجامعي للصحة بالقيروان بلقاسم الخلفاوي أن كورونا وحادثة 'القوارص' كشفا عيوب الوضع الصحّي بالجهة ووصفه بالكارثي ''وعلى المسؤولين تحمّل مسؤولياتهم'' حسب تصريحه.

وأضاف أن العديد من المشاريع معطّلة وبقيت عالقة دون أشغال وكان من المفترض تسلّمها منذ سنوات على غرار قسم الإنعاش الطبي وقسم الأطفال وقسم القلب ومشروع فصل العيادات الخارجية والاستعجالي بالمستشفى الجهوي الاغالبة بالإضافة إلى النقص الفادح في الموارد البشرية خاصة طب الاختصاص كطبّ التخدير والإنعاش وغياب تام لطب الأمراض الجلدية.

وأضاف الخلفاوي أنّ عدم توفر آلة السكانار بالأغالبة أصبح يشكل خطرا حقيقيا على حياة وسلامة المرضى واضطرار الإطار الطبي إلى نقل المصابين بواسطة سيارات الإسعاف إلى المستشفى الجهوي ابن الجزار (على بعد 4 كلم) ثم إعادتهم، فضلا عن افتقار الاغالبة إلى بنك الدم ونقص الأدوية وأجهزة التنفس الاصطناعي.

وأشار إلى أن هذه الوضعية الكارثية ساهمت في توتر الوضع العام بالجهة ممّا اضطر عددا من الإطار الطبي وشبه الطبّي إلى تقديم استقالاتهم ومغادرة المنطقة، إضافة إلى أن عجز المستشفى الجهوي يفوق الـ14 مليون دينار في حين أن ديون الكنام لفائدة المستشفى بلغت 19 مليون دينار.

 

خليفة القاسمي