صفاقس: اتّهامات متبادلة بين اتّحاد الشغل وحركة مشروع تونس
قام عديد المنتمين إلى المجمع الكيميائي التونسي بصفاقس ومن أعوان شركة البيئة والغراسات والبستنة ومن النقابيين بمنع مناصري حركة مشروع تونس من تنفيذ وقفة احتجاجية جانب الإدارة العامة للمجمع الكيميائي بصفاقس اليوم السبت 20 أفريل 2019 للمطالبة بغلق السياب وسط أجواء من الاحتقان ومن تبادل للعنف المادي واللفظي..
واعتبر الهادي بن جمعة الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس أن الوقفة كانت استفزازية، معتبرا أن حركة مشروع تونس بصدد القيام بحملة انتخابية قبل أوانها.
واتهم الهادي بن جمعة محسن مرزوق بالشعبوية وخوض ما وصفه بمعارك وهمية من اجل بطولات زائفة من خلال استغلال ملف التلوث ومصنع السياب بصفاقس .
وقال الهادي بن جمعة أن حركة مشروع تونس هي جزء من الائتلاف الحاكم وكان عليها أن تتوجه إلى القصبة من اجل الضغط لإيجاد حلول جذرية لمشكلات التلوث بصفاقس.
مرزوق: الاتحاد يسير عصابات كروابط حماية الثورة
من جهته، اتّهم محسن مرزوق قيادة الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس بتسيير عصابات وميليشيات مسلحة كروابط حماية الثورة، مؤكدا الاعتداء بالعصي والسلاسل على مناصري حزبه وعدد من المجتمع المدني ممن أرادوا المشاركة في الوقفة الاحتجاجية اليوم للمطالبة بغلق السياب.
واعتبر محسن مرزوق أن هذه 'الاعتداءات بربرية' وأنها جريمة لن تمر دون عقاب، متابعا ' ما جد من أحداث لن يثني أبناء الجهة عن المطالبة بغلق مصنع الموت وقضية غلق السياب ستكون لها أولوية كبرى لحزبي والحكومة.'
ويشار إلى أن بعض من تعرضوا إلى إصابات نقلوا إلى مصحة خاصة لتلقي الإسعافات كما أن قوات الأمن كانت متواجدة على عين المكان من اجل ضبط الوضع والفض بين الطرفين المعارضين .
*فتحي بوجناح
