languageFrançais

مجوهرات مرصّعة بقطع من 'نيزك تطاوين' في محلات أوروبية !! 

أثارت صور لمجوهرات بمحلات أوروبية مرصّعة بقطع من نيزك تطاوين استياء نشطاء مدنيين بالجهة وطالبوا بفتح تحقيق حول مصير قطع النيزك وكيفية التصرف بها.

ويشار إلى أن سقوط النيزك في تطاوين كان بتاريخ 27 جوان 1931  في حدود  السّاعة الواحدة والنّصف صباحا بمنطقة الخبطه القريبة من وسط المدينة، ويعتبر أشهر نيزك عرفته البلاد التّونسيّة أطلق عليه علماء المعادن اسم نيزك تطاوين 1931. 

وقام  الجيش الفرنسيّ  بجمع   18 كلغ  من شظايا النيزك  وأودعت بالمتحف الوطني لتاريخ العلوم الطبيعية بباريس (Musée national d’histoire naturelle) حسب ما أكده  الباحث الضاوي موسى رئيس جمعية أحباء ذاكرة الأرض  وهو أصيل تطاوين.

كما أكد أن الجمعيّة تمكنت أيضا  من الحصول على عينات كثيرة منه حفظتها بمتحفها مع عينات من النيازك التّونسيّة الأخرى، لكنّ النيزك الشّهير بقي مغمورا في تونس  في حين تمكّن مجوهراتي فرنسيّ من ترصيع مجوهراته بعينات منه. 

ويذكر أن دولة غينيا أصدرت عام 2002 طابعا بريديا يحمل اسم نيزك تطاوين. 

كما تجدر إلى أن عدة اكتشافات جيولوجية هامة بالجهة بقيت مجهولة المصير ونادى الأهالي بإعادتها للجهة مثل هيكلي التمساح والديناصور.