حادثة مدرسة بورويس : المعلمة تنفي الاعتداء على زميلها وتوضّح

نفت نجيبة بنور المعلمة بالمدرسة الابتدائية 2 مارس بسيدي بورويس من ولاية سليانة في تصريح لموزاييك صحة اتهامها بالاعتداء بالعنف البدني على زميلها. وأكدت اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر 2017 تعرضها للعنف من قبله على خلفية نشاطها النقابي.

ويذكر أن معلما بالمدرسة الابتدائية 2 مارس بسيدي بورويس من ولاية سليانة تعرض اليوم الاثنين 18 سبتمبر 2017، إلى التعنيف الجسدي من قبل زميلته و زوجها أمام أنظار مدير المؤسسة والتلاميذ.

وتعود تفاصيل الاعتداء حسب شاهد عيان وهو أحد زملاء المدرس المتضرر، أن الخلاف انطلق بين المعلمة المعتدية ومعلم آخر "حول مستوى التلاميذ الذين يدرسونه وبسبب تشكيها من جمع التلاميذ السيئين في أقسامها". وحسب الشاهد نفسه، فإن المعلم ضحية الإعتداء تدخل للصلح بينهما قائلا "التلامذة السيئون إيتوا بهم إليّ" وعاد إلى القسم لمواصلة التدريس، فما كان من المعلمة المذكورة إلا أن لحقت به داخل القسم وبادرت بلكمه على مستوى وجهه.