مهرجان نيابوليس لمسرح الطفل: عروض تونسية تأسر الجمهور ولكن..
تتواصل فعاليات مهرجان نيابوليس لمسرح الطفل فاتحة فضاءاتها للجمهور ورغم تنوع البرمجة وتأثيثها بعروض تونسية وأخرى من دول شقيقة وأجنبية، فقد حازت العروض التونسية على رضا الجمهور وأسرته ليفوق الإقبال على اقتناء التذاكر توقعات الهيئة المديرة وفق تصريح جوهر دنقير أمين مال مهرجان نيابوليس.
وفي تصريحه لموزاييك أكد دنقير لجوء إدارة المهرجان لإلغاء عروض ثانية لفرق أجنبية على غرار عرض مسرحية صينية ليتمكنوا من برمجة عرض تونسي "سيمبا".
كما شهد عرض مسرحية الأمير الصغير للفنان لمين النهدي إقبالا منقطع النظير من الكبار بالتوازي مع الأطفال رغم أن العرض موجه للطفل وفق ما اكده المتحدث ذاته.
إشكاليات تقنية وضيق الفضاء
ورغم هذا الإقبال الجماهيري، كشف جوهر دنقير عن إشكاليات أزعجت الجمهور مثل ضعف الصوت عند اكتظاظ القاعة وكذلك ضعف طاقة الاستيعاب لقاعة دار الثقافة بنابل مكان احتضان العروض الرئيسية.
وعلى ضوء ذلك توجه عضو إدارة مهرجان نيابوليس بنداء إلى السلطات الجهوية للتسريع في إصلاح فضاء نيابوليس وتجاوز كل التعطيلات ليعود إلى حيز الإستغلال وحل إشكالية طاقة الاستيعاب باعتباره فضاء أرحب.
يذكر أن يوم أمس الجمعة تم عرض مسرحية الروبوت العجيب التي شهدت إقبالا فاق طاقة استيعاب قاعة المسرح بدار الثقافة وفجئ الجمهور بضعف صوت الممثلين وعدم تمكن جل من في القاعة من الاستماع لمحتوى العرض، ما يطرح إشكالا تنظيميا ولوجستيا.
وفي هذا السياق قال عضو الفريق التقني المصاحب للعرض إنه كان على إدارة المهرجان توفير مصادح للممثلين وأجاب دنقير بأن الفريق المسرحي لم يطلب ذلك ..
وإجمالا بدى الجمهور متعطشا لمواكبة العروض المسرحية ولكن يظل الإشكال التنظيمي، المتمثل في توفير فضاءات عرض لائقة عائقا أمام استمتاع المتفرج وتحصيل الفائدة.
سهام عمار