languageFrançais

فرع التعليم الثانوي بنابل: الوزارة طلبت سد شغور ثلاثة أشهر بساعة

قال فايز الناقوري كاتب عام الفرع الجهوي للتعليم الثانوي بنابل إن الثلاثي الثاني انتهى دون أن يتمكن تلاميذ مستويات مختلفة من التعليم الإعدادي والثانوي وفي اقسام نهائية في ولاية نابل على غرار عدة جهات في الجمهورية من تلقي دروس في مواد مثل العربية والرياضيات والجغرافيا والتاريخ والإعلامية وبالتالي لم يمتحنوا فيها.

وأضاف الناقوري في تصريح لموزاييك إن الأسرة التربوية في نابل وفي مختلف جهات البلاد فوجئت ببلاغ من وزارة التربية دعت فيه المربين لدعوة أساتذة مباشرين وغير معنيين بتدريس هاته المواد لتقديم دروس تدارك بحصة أو حصتين ثم بإجراء امتحان للتلاميذ في تلك المواد واحتساب ذات العدد شفاهيا وفرض مراقبة وفرضا تأليفيا. 

وأوضح المتحدث باسم الفرع الجهوي للجامعة العامة للتعليم الثانوي "نستنكر طلب الوزارة ونعده ضربا من التلاعب وحلا وهميا لإشكال طالبنا منذ سنوات بحله ووضع حد للنقص الفادح في الأساتذة و المدرسين كما في إطارات التربية والعملة، كما نرفض أن ننخرط في إيهام الرأي العام بحسن سير الدروس وضرب مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ، تلميذ لم يدرس المادة طيلة ثلاثي كامل لا يمتحن فيها صوريا".

وأشار الناقوري إلى أن "عدة مؤسسات تربوية بولاية نابل تشهد نقصا فادحا في العملة إذ نجد عاملين على حوالي 1500 تلميذ ولحل هذا الإشكال ذهبت الوزارة إلى تسخير ذات العامل المعين في معهد ما بتعيينه للعمل أياما متفرقة في مؤسسات أخرى وهو تعسف على العامل ونقلة خارج الأطر القانونية" وفق قوله.

وتسجل جهة نابل وفق الناقوري نقصا ب900 عامل من عملة التربية ونقصا بحوالي 200 أستاذ في اختصاصات مختلفة "وبسبب تجاهل وزارة التربية لاتفاقيات سابقة وأمام تردي الوضع التربوي بالمؤسسات التربوية ابتدائيا وإعداديا وثانويا ونقص تأمينها وتأمين محيطها واختلال سير الدروس بانتظام وتكافؤ، يرى منتسبو الجامعة العامة للتعليم الثانوي ضرورة المضي في إعلان رفض قرار وزارة التربية تأمين حصص تدارك وإسناد أعداد وهمية لملء خانات بطاقات الأعداد وقرروا الاحتجاج في تحرك وطني يوم 25 ديسمبر الجاري أمام وزارة التربية مطالبين بحل جذري ورسمي حفاظا على المدرسة العمومية وعلى حقوق المدرس والمتمدرس وفق تقدير الناقوري" في التصريح ذاته.

 


 

سهام عمار