القصرين: ارتفاع إنتاج المشمش واللوز والخوخ.. والبَرَد يضر بعدّة مناطق

شهد القطاع الفلاحي بولاية القصرين خلال هذا الموسم انتعاشة لافتة، بسبب العوامل المناخية الإيجابية التي ساهمت في تحسين الإنتاج، عبر كميات الأمطار المسجلة في الجهة، فضلا عن نسبة البرودة، مما ساهم في خلق ظروف طيبة لنمو الحبوب والأشجار المثمرة، وفق ما كشفته مصادر مطلعة لموزاييك.

وقد سجلت تقديرات الإنتاج ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالموسم الفلاحي الفارط، إذ بلغت تقديرات إنتاج المشمش في ولاية القصرين حوالي 8000 طن، مقابل 7000 طن السنة الماضية.

فيما ارتفعت تقديرات إنتاج اللوز من 27 ألف طن في الموسم الفلاحي الفارط إلى 35 ألف طن للموسم الحالي. كما سجلت تقديرات إنتاج الخوخ في القصرين تطورا هاما من 8000 طن في الموسم الفلاحي المنقضي إلى 11 ألف طن للسنة الحالية، حسب ما صرحت به مصادر مطلعة لموزاييك.

أضرار نتيجة تساقط البَرَد..

ورغم الإيجابية العامة التي تميز بها الموسم الفلاحي الحالي في ولاية القصرين، فإن عددا من  معتمديات الجهة قد شهدت تساقط حبات البرد، مؤخرا، مما ألحق أضرارا متفاوتة بالمزروعات. ففي حين اقتصرت الأضرار على نسب طفيفة في عدد من المناطق، بلغت نسبة الأضرار في مناطق أخرى 100%، مما أثّر بشكل مباشر على الأشجار المثمرة، وخصوصا على الحبوب.

يُذكر أنّه قد تمّ تسجيل تساقط البَرَد، في الأيام القليلة المنقضية، في معتمديات تالة، جدليان، فوسانة، حيدرة، سبيبة، سبيطلة، والعيون. وتقوم مصالح الإدارة الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين حاليا بعمليات جرد الأضرار وتحديد مساحة الزراعات المتضررة، نتيجة تساقط حبات البرد، وفق ما أكّدته مصادر موزاييك.

برهان اليحياوي