القافلة الصحية بالمناطق الحدودية التونسية الليبية تحقق أرقاما قياسية
اختتمت مساء أمس الجمعة 2 ماي 2025 فعاليات القافلة الصحية متعددة الإختصاصات بالدائرة الصحية بذهيبة لفائدة اهالي المناطق الحدودية التونسية والليبية تحت اشراف التنسيقية الوطنية لإطارات وأعوان الصحّة بالتنسيق مع السلط الجهوية والمحلية بتطاوين والإدارة الجهوية للصحة والدائرة الصحية بذهيبة بالإضافة إلى بعض الجمعيات المحلية.
وقد جاء في بلاغ نشر على الصفحة الرسمية لولاية تطاوين، أن القافلة سجلت رقما قياسيا على المستوى الوطني من حيث حضور الأطباء وعدد العيادات الطبية حيث شارك في القافلة 40 طبيبا بالاضافة إلى تقنيين وممرضين أمنوا حوالي 1345 فحصا طبيا لمرضى تونسيين وليبيين في عدة إختصاصات على غرار القلب والشرايين، الأنف والحنجرة، العيون، النساء والتوليد، العظام والمفاصل، طب الأطفال، الطب العام، الأمراض الصدرية، الطب الباطني، الغدد الصماء والسكري، إضافة إلى مصحة متنقلة لأمراض النساء .
وقد ثمن والي تطاوين أمير القابسي، خلال زيارة متابعة اداها إلى ذهيبة، المجهودات المبذولة والخدمات الصحية الجليلة التي قدمتها القافلة الصحية متعددة الإختصاصات على مدى يومين لكافة المواطنين، كما نوه بالعمل الذي تقدمه التنسيقية الوطنية لإطارات وأعوان الصحة من أجل تقريب الخدمات الطبية للمواطن التونسي في كافة ربوع البلاد وقد تولى بالمناسبة تكريم الإطارات الطبية وشبه الطبية التونسية و الليبية المشاركة في القافلة إضافة إلى ممثلي الإدارة الجهوية للصحة، الدائرة الصحية بذهيبة، الهلال الأحمر التونسي و الليبي، جمعيات من رمادة ومن المناطق المجاورة وعدد من الإدارات المحلية المشاركة في تأمين هذه القافلة.