تمرّ عبر الشعانبي.. القصرين تحتضن دورة وطنية لرياضة الدراجات
This browser does not support the video element.
"القصرين يطيب فيها العيش، لم يعد في ربوعها، لا عنف ولا إرهاب..."، هكذا بدأ والي القصرين رضا الركباني، تصريحه، لموزاييك، بمناسبة احتضان الجهة للدورة الوطنية الثانية لرياضة الدراجات الهوائية، بمشاركة 150 رياضيا من مختلف جهات البلاد، اليوم الأحد 11 فيفري 2024.
الركباني فسّر أن مثل هذه التظاهرات تعتبر تعريفا بولاية القصرين، واختيار معالم تاريخية وأثرية وطبيعية، كموقع سبيطلة الأثري، وجبل الشعانبي، ضمن مسار المسابقات في التظاهرة، يؤكد أن الجهة هي ولاية ثقافة ورياضة وتاريخ بامتياز.
مناخ وتضاريس مناسبة لصناعة الأبطال
بدوره، شدد رئيس الجامعة التونسية لرياضة الدرجات الهوائية نوفل مرشاوي، على أهمية جغرافية القصرين الجبلية، في صناعة أبطال في رياضة الدراجات، لاحتوائها مسالك فنية مهمة للدراجين.
ولفت إلى اكتشاف الجامعة والرياضيين لمعالم تاريخية وطبيعية مهمة في جهة القصرين صلب البطولة، موضحا دورهم في المساهمة في التعريف بها للترويج لولاية القصرين.
"المرور عبر الشعانبي لرفع شبهة الإرهاب عنه..."
وفي سياق متصل، أشار المندوب الجهوي للشباب والرياضة بالقصرين عبد الرزاق النصري، إلى الرسالة من إدراج الطريق المارة بجبل الشعانبي ضمن مسار سباق الدراجات، الرامية إلى بعد رياضي وآخر اجتماعي، ينزع شبهة الإرهاب عن الشعانبي الذي يعتبر رمز ولاية القصرين وموقعا طبيعيا هاما في تونس والوطن العربي.
أبطال من مختلف الجهات في القصرين...
"فزتُ بالبطولة رغم سقوطي في حادث عرضي... كان السباق رائعا، وكانت القصرين بناسها وجبالها، اكتشافا جميلا بالنسبة لي"، هكذا عبرت البطلة العربية وبطلة تونس في السنتين المنقضيتين، في رياضة الدراجات، ياسمين الشهايبي الناشطة بالجمعية العسكرية، عن شعورها بعد اختتام دورة القصرين لرياضة الدرجات.
بدوره، عبّر البطل سامي بوستة الناشط قي جمعية أجيم جربة-حومة السوق للدراجات الهوائية، عن انبهاره بكل ما عاشه في الدورة الوطنية للدراجات الهوائية بالقصرين منذ استقبال الوفود وصولا إلى تتويجه مرورا بجبل الشعانبي.
برهان اليحياوي