languageFrançais

تطاوين: الدفاع عن حقوق الانسان تطالب برد الاعتبار لشهداء معركة أغري


أكد المدير التنفيذي لجمعية الدفاع عن حقوق الانسان منصف الخبير لموزاييك تواصل المجهودات منذ سنة 2012  لرد الاعتبار لشهداء معركة اغري. وقال إنّ "شهداء المعركة'' تعرّضوا للتكيل من طرف المستعمر الفرنسي وهم أحياء ونكلت بهم هيئة الحقيقة والكرامة و هم أموات"، منخلال تعاطيها مع ملفهم، وفق قوله. 

وأضاف: "الهيئة تلاعبت بالملف وقامت بدفن رفات ادّعت انها للشهداء في مقبرة تطاوين ليلا ودون تنسيق مع أي الجهة، وتم حرمانهم من جنازة رسمية".  

واشار الخبير  إلى أن الطبيب الشرعي المعتمد أكد للهيئة بأن رفات الشهداء تم جلبها من محمية في ولاية مدنين .

ويشار إلى أن معركة أغري قد جدت في 29 ماي 1956 ضد المستعمر الفرنسي وقد  ارتقى خلالها 63 شهيدا ودارت وقائعها بمنطقة شنني من ولاية تطاوين وتحديدا في ما يعرف الان بـ "غار الجاني"، حيث قام المستعمر الفرنسي بقصف المقاومين المتحصنين بالجبل باستعمال المدفعية والطيران الحربي كما قام بمنع الأهالي من دفنهم بعد انتهاء المعركة.

وقد دعا أهالي تطاوين السلط المركزية إلى رد الاعتبار للشهداء وتكريمهم من خلال جمع رفاتهم ووضعها في روضة وتركيز نصب تذكاري لهم، إضافة إلى مطالبة السلط الفرنسية بتقديم اعتذار لتونس. وقد تم اليوم الاثنين الانطلاق في برنامج شبابي لتوثيق كافة جزئيات عملية استشهادهم على يد المستعمر الفرنسي وذلك من خلال جمع شهادات حية لعدد من المواطنين والقيام بعدد من البحوث.

الحبيب الشعباني