تلاميذ إعدادية بني خلاد يحتجون لليوم الثالث على التوالي
لليوم الثالث على التوالي، رفض تلاميذ المدرسة الإعدادية ببني خلاد الدخول إلى قاعات الدرس ورفعوا شعارات تطالب السلطات بغلق الإعدادية احتجاجا على ما وصفوه بالوضع الصحي الخطر.
وفي تصريح لموزاييك، قال رضا العائش معتمد بني خلاد إن موجة الاحتجاجات انطلقت منذ نهاية الأسبوع المنقضي حيث طالب التلاميذ بإيقاف الدروس إثر تسجيل 13 إصابة بأقسام مختلفة في المدرسة الإعدادية.
ووفق العائش، فقد أسفرت الاحتجاجات عن تهشيم بلو نوافذ الأقسام مما دفع مدير الإعدادية إلى الاستنجاد بمعتمد الجهة والذي أكد لمراسلة موزاييك أنه تم استدعاء الأمن وشركة النقل الجهوية لإخراج التلاميذ وتوفير حافلة لإعادتهم إلى منازلهم.
وأشار العائش إلى أن مديرة المدرسة الإعدادية أرسلت مقترحا لغلق المؤسسة مؤقتا على خلفية الحالات المكتشفة ولم تتلق ردا من وزارة التربية بعد.
كما أكد العائش غلق المعهد الثانوي ببني خلاد على خلفية تسجيل إصابات بفيروس كورونا في صفوف التلاميذ والإطار التربوي.
مندوبية التربية على الخط...
من جهته، قال مندوب التربية بنابل زكرياء داسي لموزاييك إن "السلط الجهوية للتربية والصحة بصدد متابعة ومراقبة الوضع الصحي بالمؤسسات التربوية وترفع تقاريرها ومقترحات الغلق فوريا إلى وزارة الإشراف، متابعا '' ليس لنا سوى الامتثال لما تقرره الوزارة مع التزامنا بمقتضيات البروتوكول الصحي".
وبخصوص رفض التلاميذ في عدة مؤسسات على غرار قربة ونابل وبني خلاد الدخول إلى قاعات الدرس، قال داسي إن معتمدي الجهة يتعاملون مع كل مؤسسة وفق إشعارات مديريها إما بتدخل أمني في صورة تصاعد الشغب أو بتوفير الحافلات فقط لإعادة التلاميذ إلى منازلهم، وفق قوله .
سهام عمار